طالب أحمد إمام، المتحدث الإعلامي لحزب "مصر القوية"، وزارة الداخلية بالإفصاح الفوري عن ما تردد عن اختطاف العديد من النشطاء السياسيين خلال الأيام الماضية من بينهم الناشطة إسراء الطويل. واعتبر إمام في تصريحات صحفية، أن "ما يحدث من مداهمات وحالات القبض العشوائي التي تقوم بها أجهزة الداخلية لا يتسق مع ما تردده أجهزة الدولة ورئيسها ليلاً نهارًا من احترامها للقانون". ورأى أن "هذه الأفعال تظهر إصرار تلك الأجهزة على العمل خارج إطار الدستور والقانون". وكانت قد وصلت معلومات إلى ذوي الشباب المختفين عن قيام الأمن بالقبض على 150 شخصًا بمنطقه المعادي، أثناء تواجدهم بكورنيش النيل، لكن لم يتوصل أحد منهم إلى معرفه مكان اختفائهم. ومن بين هؤلاء الناشطة إسراء الطويل التي أعلنت شقيقتها آلاء الطويل عن اختفائها منذ مساء الاثنين، عقب خروجها وعددًا من زملائها إلى كورنيش النيل وعدم معرفة مكان وجودها حتى الآن. وأوضحت آلاء أن شقيقتها توجهت بصحبة اثنين من زملائها، هما صهيب سعد وعمر محمد، إلى كورنيش النيل بمنطقة المعادي لتناول العشاء، ولم يعودوا حتى الآن، وأجهزتهم المحمولة مغلقة، وعلى الرغم من توجه الأسرة إلى عدد من أقسام الشرطة القريبة من المنطقة، فإن المسؤولين فيها نفوا وجودهم من بين المعتقلين.