تسببت معركة دامية على زواج أنثى، في كسر عنق ذكر الزراف، والذي تمكن من البقاء على قيد الحياة في البرية على مدى السنوات الخمس الماضية، وهو يعيش الآن حياة طبيعية برقبته المكسورة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فأن صور هذا الحيوان التقطت في محمية سيرينجيتي، التي تقع في شمال غرب تنزانيا، وتمتد إلى جنوب غرب كينيا، وهي موطن لأكبر عدد من الثدييات البرية على كوكب الأرض، من قبل مصور الحياة البرية مارك درايسدال. وقال درايسدال، الذي احترف تصوير الحيوانات على مدى السنوات الثماني الماضية، أنه عادة ما تموت الحيوانات، التي تصاب بمثل هذه الإصابات في البرية، وذلك بسبب غياب العلاج الطبي، أو تؤكل من قبل الحيوانات المفترسة. وأضاف إن أحد المرشدين المحليين، الذي شهد "المعركة"، التي وقعت بين ذكري الزراف، قبل خمس أو ست سنين من أجل الفوز بأنثى، أخبرهم أنه لم يتلق أي علاج، لأن الجميع ظن أنه سينفق قريبا بسبب إصابته البالغة.