نشر التلفزيون الألمانى على موقعه الخاص ، على الإنترنت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يبدء زيارته الأسبوع المقبل إلى ألمانيا ، بعد أن كانت هناك تكهنات بإلغائها بسبب موقف رئيس البرلمان الألماني من السيسي. لكن برلين أكدت أنها ترغب في الحوار مع مصر وستثير خلال زيارة السيسي قضايا حقوق الإنسان. أكدت ألمانيا اليوم الجمعة (29 مايو 2015) تمسكها بفتح قنوات الحوار مع مصر، قبل الزيارة المقررة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى برلين الأسبوع المقبل. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية في برلين إن مصر "فاعل رئيسي" نرغب في البقاء على حوار معه وفق التلفزيون الألمانى . من جانبها أعربت الحكومة الألمانية عن اعتزامها إثارة قضايا حقوق الإنسان خلال زيارة السيسي لبرلين. وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم في برلين: "دائما ما نتحدث عن وضع السياسة الداخلية وتقديراتنا لأوضاع حقوق الإنسان"، مضيفا أنه متأكد من أن هذا سيكون هو الحال أيضا الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يبدأ السيسي زيارته لألمانيا يوم الأربعاء الثالث من يونيو المقبل، حيث يلتقي خلال زيارته التي تستغرق يومين المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الألماني يوآخيم غاوك ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ونائب المستشارة ووزير الاقتصاد زيغمار غابريل. كما من المخطط أن يلتقي السيسي رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي فولكر كاودر. وكان رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت المنتمي إلى حزب المستشارة ميركل، قد أعلن في وقت سابق إلغاء لقائه المخطط مع السيسي في برلين، ما أثار استياء في القاهرة.