قام جمال حشمت، رئيس البرلمان الموازي في الخارج، وعبدالموجود درديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الموازي، بزيارة إلى النرويج ضمن زيارات البرلمانيين السابقين إلى دول العالم لفضح ما وصفوه ب"جرائم الانقلاب" في مصر. وألقى "حشمت" محاضرة في جامعة أوسلو حول إستراتيجيات المقاومة ومنظومة العدالة، حضره عدد من الباحثين المتخصصين في الشأن العربي والمصري. والتقى الوفد مع مركز أوسلو لحقوق الإنسان، الذي يرأسه رئيس وزراء النرويج السابق، نوقشت فيه أحوال مصر والانتهاكات في ظل الوضع الحالي وتقييمًا للأوضاع الحقوقية ومقارنتها قبل وبعد 3 يوليو. كما التقى الوفد مع منظمة العفو الدولية بالنرويج (امنستي) لتناول الدور الواجب على المراكز والمنظمات الحقوقية لوقف الانتهاكات التي تُمارس ضد الشعب المصري المعارض للأوضاع الراهنة وما يتعرض له النواب والمعتقلين السياسيين في السجون. وكان هناك لقاء مع الخارجية النرويجية تناول الوفد فيه خطورة الأوضاع الناجمة عن أحداث 3 يوليو، على مصر في الداخل والخارج، وأبلغهم الوفد البرلماني استنكارهم الشديد لصمت النرويج عن قضية التخابر معها الموجهة ضد محمد علي بشر، مما يضع النرويج بحكم هذه القضية في مصاف الدول المعادية لمصر. كما التقى الوفد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النرويجي وشرح لها الأوضاع القانونية والتشريعية المعيبة التي تحياها مصر في ظل السلطة الحالية وحجم الانتهاكات الموثقة ضد حقوق الإنسان وغياب الحريات وانهيار منظومة العدالة في مصر وتأثير ذلك على الوضع في مصر من تحريض على العنف وازدياد وتيرة العمليات الموجهة ضد الشرطة والجيش نتيجة الأداء العنيف للأجهزة الأمنية وزيادة الاضطراب في المنطقة وغياب الاستقرار والدعوة التي يتبناها النظام لزيادة أعداد المهاجرين من مصر لممارسة ضغوط على داعميه الدوليين. كما التقى الوفد الجالية المصرية وشرح ما يدور في مصر وتصورات المواجهة ودار حوار مطول حول هذه النقاط. وانتهت الزيارة بلقاء إعلامي مع قناة الجزيرة من أمام البرلمان النرويجي لشرح ما تم خلال الزيارة.