في تعليقه على دعوة عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي لإصدار تشريع يوقف تنفيذ "الإعدامات بحق الإخوان", اعتبر عضو جبهة "التغيير السلمي" رامز المصري هذه الدعوة سعيا للمصالحة مع الإخوان، مشيرا إلى أن "أغلب الأحكام التي صدرت بحقهم سياسية", على حد قوله. وأضاف المصري في تصريحات ل"الجزيرة" أنه "حال استجابة السيسي للدعوة, فإن مفاوضات جدية قد تبدأ بين الطرفين"، كما أنه لا يستبعد أن يكون السيسي أو الإخوان من دفع شكر لإطلاق الدعوة، ليعتقد الرأي العام أن طرفا ثالثا تبنى دعوة التصالح, وليس أحدهما، وفق تصوره. وكان عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإصدار تشريع يوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق المئات من جماعة الإخوان المسلمين, مدة ثلاث سنوات "لتخفيف حالة الاحتقان في البلاد". واستبعد شكر في حوار أجرته معه صحيفة "الشروق" في 23 مايو أن تؤثر شكاوى المنظمات الحقوقية أمام الأممالمتحدة بخصوص أحكام الإعدام على وضع مصر دوليا، مادام تسير إجراءات المحاكمة بشكل قانونى، بدون إجراءات استثنائية لمعارضى النظام الحاكم. كما طالب شكر, وهو رئيس حزب التحاف الشعبى, النخبة السياسية التى وصفها ب"العجوزة" أن تتنحى جانبا كى تترك الفرصة لجيل شاب قادر على إحداث تغييرات فى الواقع. وتابع "من يقودون الحياة الحزبية فى مصر مش قدها، وحقوق الإنسان فى مأزق"، محذرا من أن أداء "الداخلية" يعود تدريجيا إلى ما قبل 25 يناير, على حد قوله.