هدد السيد العيسوي، والذي لقب سابقا ب"مصارع الأسود" بمدينة المنصورة بإطلاق الرصاص على نفسه والانتحار لتجاهل المسئولين والدولة له خاصة بعدما أصبح طريح الفراش يدمر جسده يومًا عن يوم بعد إصابته ب 6 طلقات كادت أن تنهي حياته قبل عامين. وأكد العيسوي، أنه أصبح طريح الفراش وبعد مرور ما يقرب من عامين وإصابته بالشلل لم يتدخل أحد من المسئولين لإنقاذه أو السؤال عنه، موضحًا أن محافظ الدقهلية، كان قد وعد بإرسال لجنة طبية للكشف عليه ولكن هذا الأمر لم يتم حتى الآن. يذكر أن العيسوي، عرف عنه قدراته الخارقة لذا لقب بمصارع الأسود وعقب حكم جماعة الإخوان أصبح العيسوي، أحد المعارضين لحكم الجماعة، حتى وصفته الجماعة آنذاك ب "زعيم البلطجية"، وقبل اندلاع موجة تظاهرات 30 يونيو الماضي، وقعت الموقعة الشهيرة "الجمعية الشرعية" بمدينة المنصورة والتي راح ضحيتها 3 من المنتمين للإخوان عقب اشتباكات عنيفة بين أعضاء الجماعة ومعارضيهم من أهالي شارع بورسعيد. وقام العيسوي بتصدر المسيرات المضادة للجماعة وظهر وهو يشهر سلاحه في وجه مظاهرة الإخوان الأمر الذي جعلهم يتهمونه بقتل الضحايا الثلاث ويحملونه المسئولية كاملة عن قتل "حرائر المنصورة" ومنهم هالة أبو شعيشع، 17 عاما، ووجهت الجماعة أصابع الاتهام للعيسوي أيضا لتواجده بمكان ووقت الحادث في حمى قوات الأمن، على حسب وصفهم.