أرسل شاب دعوة صداقة لمديره فى العمل- الذى التحق به قبل أسبوع- من خلال صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"، فكان جزائه الفصل، والسبب أن اهتمامات الشاب السياسية تختلف عن اهتمامات مديريه. هذا ما حدث اليوم للشاب عبد الرحمن زيدان، والذى كتب عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، قائلاً:" "مديري قالي ابقى اكتبلي ميلك في ورقة عشان أبقى أعملك اد، فعملت كده أول امبارح، فالنهاردة روحت الشغل لاقيت وشه مقلوب وبتاع ومدتش اهتمام ودخلت على مكتبي، جالي المكتب وقالي أنت مش هينفع تكمل معانا قولتله ليه؟ قالي بسبب إنك ضد الدولة وريسها، قولتله حضرتك بتهزر صح ؟ وضحكت جدا قالي لا بكلم بجد، قالي إن هنا مبيشتغلش غير اللي ملهومش في السياسة واللي ليهم بس مع "استقرار البلد وبيحبوا بلدهم". واستطرد : "المدير قال لي إحنا مش عايزين الشركة تقفل يا زيزو، أنا هكتفي بفصلك وقول الحمدلله إني معملتش حاجة غير الفصل غيري كان عملها قولتله إيه هتسلمني بالمرة؟ قالي والله غيري فعلاً كان عملها بس أنا عشان والله حبيتك هدعيلك بالهدايا، قولتله أنا مش هرغي معاك كتير بس عمري ماشوفت شغل فيه كده بس أعرف إن الظلم وحش وآخرته وحشة وأنت هتحس به قريب من الناس اللي بتقول إني ضدهم وهتفتكرني وسبته ومشيت". واختتم: "نيجي نسأل ليه الناس عايزة تهاجر من المخروبة، إحنا بقينا عايشين في مستنقع وساخة فربنا وحده هو في أيده النجاة".