أنصار «السيسي» و«مرسي» وجهًا لوجه في ألمانيا

تستعد قوى وأحزاب سياسية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته المرتقبة لألمانيا الشهر المقبل للتصدي للمظاهرات التي يخطط أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في تنظيمها ضد الزيارة المقررة أوائل الشهر المقبل.
ويشرع "التحالف الوطني لدعم الشرعية" و"المجلس الثوري بالخارج" لاستقبال السيسي تنظيم تظاهرات في العاصمة الألمانية برلين قبل وأثناء الزيارة، وسط مطالبات للسلطات الألمانية بإلغاء الزيارة والتعامل بشكل عملي ضد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، في حين يستعد أنصاره لاستقباله بالورود.
ودعا الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل إلى تحركات على الأرض لمنع زيارة السيسي إلى ألمانيا المقررة في 3يونيو المقبل. وقال" "لابد من عمل مستهدف في ألمانيا بمنع زيارة السيسي يوم 3يونيو وعمل ترتيبات تصاعدية لإلغاء الزيارة أو على الأقل تكون سرية"!.
وغادر وفد من الرئاسة المصرية اليوم القاهرة متجهًا إلى ألمانيا للتحضير لزيارة السيسي المرتقبة إلى هناك ولقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قد أعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى ألمانيا، لمناقشة عدد من القضايا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعلى رأسها خطر الإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وطَرْح سُبُل مكافحة الإرهاب خاصة ليبيا وسوريا.
وأكد ناجى الشهابي, رئيس حزب "الجيل الديمقراطي" أنه سيتم حشد كبير لدعم زيارة السيسي إلى ألمانيا، موضحًا أن الأحزاب تتواصل حالياً مع الجالية المصرية هناك للترتيب لاستقبال مشرف للرئيس عبد الفتاح السيسي.
واعتبر أن "مساندة السيسي في زيارة إلى ألمانيا واجب وطني, لذلك يجب على جميع الأحزاب مساندة الرئيس في تلك المهمة", مشددًا على أن ألمانيا بها عدد كبير من المواطنين الأتراك ذوي الجنسية الألمانية, يمثلون خطرًا على زيارة السيسي، نظرًا لأن تركيا تعمل على مساندة الإخوان لإفشال حكم السيسي.
وطالب الجالية المصرية أن تكون على أتم استعداد لمواجهة ما وصفه ب "الخطر التركي الإخواني على السيسي".
وقال توحيد البنهاوي, الأمين العام للحزب الناصري, إن "الأتراك سينظمون تظاهرات في ألمانيا بالتزامن مع زيارة السيسي لبرلين، بغرض إحراج مصر أمام الغرب.
وأوضح أن المصريين في أوروبا أعدوا خطة مناسبة لاستقبال السيسي في ألمانيا, وإفشال التظاهرات المناهضة له, مؤكدًا انه سيكون العديد من الوقفات المؤيدة للرئيس في برلين.