انتابت المحامي منتصر الزيات المدعى بالحق المدني، حالة من البكاء خلال مرافعته أمام محكمة جنح مستأنف الخانكة بقضية سيارة "ترحيلات أبو زعبل" التي راح ضحيتها 37 متهما إخوانيًا والمتهم فيها كل من المقدم عمرو فاروق نائب مأمور قسم مصر الجديدة، والنقيب إبراهيم محمد المرسى والملازمان إسلام عبد الفتاح حلمي ومحمد يحيى عبد العزيز من القسم، مؤكدًا أن أرواح المجنى عليهم ترفرف في أرجاء قاعة المحاكمة. وأوضح أنه بعد تأكيده أن وزارة الداخلية وقياداتها والمسئولين في الدولة لم يرغبوا أو يبيتوا النية لقتل هؤلاء الضحية ولكن المتهم عمرو فاروق ارتكب تلك الجناية معتقدًا بأنه سينال الرضا منهم والإشادة وانهي مرافعته بعدها. ومن ناحية أخرى طلب والد المجني عليه رفيق محمد من المحكمة أن تسأل المتهم لماذا رفض إخلاء سبيل ابنه بعد أن اطلع على قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهم بعد سداد الكفالة وطلبت منه المحكمة الجلوس بعد أن انهمر في البكاء.