انتقد رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز، المنظمات الإنسانية الدولية "لتقاعسها في إغاثة مسلمي الروهينغا العالقين في البحر منذ عدة أيام"، قائلاً "أخاطب الوجدان العالمي، لماذا تمارسون التفرقة؟ اليوم ثمة من ينتظر المساعدة من مسلمي الروهينغا في عرض البحر، دون أن تحرك أي منظمة دولية ساكنا تجاه هذه القضية". وأضاف غورماز في حديثه أثناء لقاء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف ديراني، "هل كرامة الإنسان الغربي أرفع من كرامة الإنسان الآسيوي؟ ألا يكفي أنهم من البشر؟ وعلى المسلمين ألا يسيؤوا فهم هذه التفرقة على أنها موجهة ضد المسلمين؟". وحول الوضع في لبنان ذكر غورماز أنَّ أهل السنة والجماعة هم الأمة والطريق العريض للإسلام وعنهم تفرعت المذاهب، وعليهم أن لا ينزلوا إلى مستوى الاحتراب الطائفي. ولفت المسؤول التركي إلى أهمية العيش المشترك بين جميع الطوائف في لبنان، مبيناً أنَّ سلامة العيش بين الطوائف في لبنان تنعكس على عدة دول.