أكد محمد السحراوى، نقيب الصيادين ببورسعيد ل"المصريون" أن مهنة الصيد لم تعد مهنة جيدة فى ظل الأوضاع المتردية التى عصفت بها فالمشاكل تحيط بنا من جميع الجهات أنا ورثت تلك المهنة عن والدى وأمتلك مركب صيد ويعمل عليها العديد من العمال وجميعهم فاتحين بيوت وورائهم التزامات يجب أن أوفر لهم قوت يومهم كي يستطيعون الإنفاق على أسرهم. وتساءل كيف أستطيع تدبير يوميات عمال المركب فى ظل ارتفاع سعر برميل السولار والذي بلغ 360 جنيهًا. وناشد المسئولين بالدولة كفانا مبررات كاذبة بأن السولار يهرب هذا غير صحيح فقد انخفضت أسعار السولار العالمية فليس من المعقول أن توجهوا تهمة تهريب السولار للصيادين. وأضاف أن إدارة السلامة والتفتيش البحرى تلزم أصحاب مراكب الصيد توفير أجهزة رادار وشاشات تليفزيون وتبلغ تكلفتها حوالى "80 ألف جنية "وهذا فوق استطاعتنا المادية، فالدولة قد تخلت عن دعمنا وجمعيات الصيادين التى من شأنها الاهتمام بأوضاعنا أصبحت تتجاهلنا. وتابع محمد السويركي، عامل على مركب بعزبة البرج، أننا نريد اهتمامًا من الدولة بأحوال الصياد "مفيش تأمين صحي ولا اجتماعي، ومن حقنا أننا نشعر بالأمان مثل باقى الناس فمهنة الصيد لا تقل أهمية عن باقى المهن. وطالب بتوفير خدمات مثل منفذ لبيع العيش المدعم داخل ميناء لصيد فرغيف العيش يصل إلينا على المركب ب50 قرشًا وأسطوانة الغاز سعرها 60 جنيها وبلوك الثلج ثمنه بقي ب5 جنيهات هذا بخلاف سعر كيلو الغزل "الشبك" قد تجاوز 120 جنيه فماذا سيتبقي لنا من أموال ربح بعد كل هذه التكاليف.