أصدرت الحركة الطلابية بهندسة عين شمس بيانها الثالث حول مقتل الطالب إسلام عطيتو، وجاء البيان بعنوان "الدولة ترهب الطلاب". وأشارت الحركة في البيان الذي نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى استيائها من دخول قيادات الشرطة داخل الحرم الجامعي بترحيب من ادارة الجامعة لتُشاركها دَورها الذى عَجِزت عنه فى تسيير أمور الكلية! تشكيلاتُ مسلحةٌ تُحاصِر طُلاباً عُزَل ، لا حِيلةً لهُم ، جاءوا يؤدون امتحاناتهم تحت تهديد السلاح ... أى جامعة تلك ؟!! و أى تعليم ذاك ؟!! ... إنه إرهاب الدولة، بحسب البيان. ووجهت رسالة الى ادارة الجامعة :" كُنا نُطالبكم تَبرئة ذمتكم من التواطؤ فى قتل إسلام ؛ فلم تدخروا جهداَ أن تُعلنوها صراحة عالية مدوية أنه لا يشغل بالكم أى طالب من الأساس !". وتابعت: "لن نطالبكم بالرحيل ؛ لأن الاستقالة فى مثل هذه المواقف شرفٌ لا يناله الجبناءُ !، و لكن يكفينا قولا لكم : إنكم سقطتم فى أعيننا ، و لن تقوم لكم قائمة مرة أخرى ، و من هذا المنطلق فإننا لا نستغرب أن تتستروا على قتلى زميلنا ! فإلى مزبلة التاريخ اذهبوا غير مأسوفِ عليكم . واعلن البيان تعليق تحركات الطلاب التصعيدية على الارض حرصا على سلامتهم . وتابع البيان:" سنستمر فى معركتنا الإعلامية و الحقوقية ... سنلجأ إلى تدويل القضية و لن نكتفى بمقاضاة الداخلية فقط بل سنقاضى النظام المصرى باكمله". واستكملت: "إن التاريخ لا يغفر للجبناء تخاذلهم ، والله لم نكن يوما جُبناء ، و سنمضى فى طريق العودة بحق زميلنا دون عودة، زملاؤنا الطلاب ... لقد بدءنا فى التواصل مع منظمات المجتمع المدنى ، و المنظمات الحقوقية ، و وسائل الإعلام المحلية و الدولية . سوف نلاحقهم فى كل المحافل ، ستكون ذكرانا لعنة تطاردهم فى أحلامه و يقظتهم ؛ فكونوا لنا زادا فى السفر". واختتمت قائلة: "و أخيرا إلى إدارة الكلية ... يوما ما سوف تتحرر الجامعة من احتلالها ، و سوف نقتص منكم وقتها أشد قصاص ... هذا عهدنا إليكم ، و إن الأيام دُول ، و إن غدا لناظره قريب". وجدير بالذكر أن الطالب إسلام عطيتو قد ألقي القبض عليه من لجنته فى امتحانات كلية الهندسة وثم العثور على جثته بعدها بيوم واحد فى أحد الطرق الصحراوية مقتولا.