تمتلئ حياة الكثير من الفنانين والقائمين على عمل الفن السابع بالعديد من الأسرار التي لا يعلمها جمهورهم وعشاقهم.. ما بين الشائعات والحقائق يختفي الكثير من ملامح الفنان. هل تعلم أن هناك فنانون تركوا مناصب مرقومة وشرفية من أجل عشقهم للفن والسينما؟.. فقد تخلى ضباط عن بدلتهم الميري من أجل العمل بالفن، كما حققوا نجاحات واسعة في عالم السينما. "المصريون" ترصد لقرائها الكرام.. الضباط الذين تخلوا عن "البدلة الميري" من أجل الفن.
أحمد مظهر.. عقيد جيش أحمد مظهر (8 أكتوبر 1917 - 8 مايو 2002)، ممثل مصري، لقب بفارس السينما المصرية، تخرج من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر، ثم بعدها ألحق على سلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك تراثاً كبيراً من فن الزمن الجميل.
سيد زيان.. مهندس قوات جوية فنان مصري، اسمه بالكامل "سيد زيان عطية سليمان"، ولد يوم 10 أبريل عام 1942م في حي الزيتون بالقاهرة، التحق بمعهد الطيران حيث تخصص في هندسة الطائرات ثم عمل بالقوات الجوية في القوات المسلحة المصرية. بدأ زيان مشواره مع الفن كممثل تراجيدي من خلال فرقة المسرح العسكري التي قدمت العديد من المسرحيات العالمية والعربية لكبار المؤلفين المصريين والعرب، ثم اكتشف موهبته في الكوميديا بعدما انضم إلى فرقة الهواة مع الفنان عبد الغنى ناصر، الذي أسند إليه أول دور كوميدي في مسرحية "إعلان جواز".
صلاح ذو الفقار.. عميد شرطة صلاح ذو الفقار (18 يناير 1926 - 22 ديسمبر 1993) من مواليد مدينة المحلة الكبرى. تخرج من كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا، اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا، وحقق نجاحا مبهرا .
محمود قابيل.. لواء صاعقة محمود قابيل (8 ديسمبر 1946)، ممثل مصري، تخرج من الكلية الحربية عام 1964، عمل ضابطاً في القوات المسلحة، ثم اتجه إلى الفن ومثل في أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولاياتالمتحدة ويمارس التجارة في قطاع السياحة ثم عاد مرة أخرى في التسعينيات إلى السينما.
عبدالخالق صالح.. لواء شرطة ولد الفنان الراحل عبدالخالق صالح في يوم 21 يونيو عام 1913 وتخرج فى كلية الشرطة، وعمل فى سلك البوليس، وأنهى حياته العسكرية بدرجة لواء، بدأ حياته الفنيه، عام 1958، مع المخرج عز الدين ذو الفقار وهو والد المخرج على عبدالخالق، وقد توفي في يوم 14 مارس عام 1978.
يوسف السباعي.. ضابط بسلاح الفرسان والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1937م وعام 1940م بدأ بالتدريس لطلبة الكلية الحربية – سلاح الفرسان. وأصبح مدرسا للتاريخ العسكري بالكلية الحربية عام 1943. واختير مديرا للمتحف الحربي عام 1949، وعام 1956 عين سكرتيرا عاما للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية. وعام 1957 سكرتيرا عاما لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية. عام 1960 عين عضوا بمجلس إدارة روزاليوسف. ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلال ورئيسا للتحرير عام 1971. وأختير عام 1973 وزيرا للثقافة. وعام 1976 رئيسا لإتحاد الإذاعة التليفزيون. ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيسا للتحرير. وفي 18 فبراير من عام 1978م أسند رأسه على صدر مصر ومات على أثر رصاصات غادرة أطلقت عليه في قبرص.
ممدوح الليثي.. ظابط شرطة ممدوح الليثي (1 ديسمبر 1937 - 1 يناير 2014 ) [1] وهو من بني ليث قبيلة كنانة. حصل على بكالوريس الشرطة، وكذلك ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960، كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964. عمل في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات (روز اليوسف) و(صباح الخير) ومجلة (البوليس) وجريدة (الشعب) وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985.ويعد ممدوح أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفى مجال العمل التليفزيوني فقد تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان.
إيهاب نافع.. طيار ولد بالقاهرة تخرج في الكلية الجوية عام 1955 ومارس عمله كطيار مقاتلات، تزوج أكثر من مرة ولكن أشهر زوجاته هي الفنانة ماجدة والتي أنجب منها ابنتهما الفنانة غادة نافع، كما تزوج أيضا من أجنبيات أشهرهن أرملة رجل المخابرات رفعت الجمال. عمل أيضا منتجا في التلفزيون ومثل العديد من الأفلام خارج مصر مثل "في طريقي رجل" و"طريق بلا نهاية".