توجه الناخبون الأسبان اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب ممثليهم في 8 آلاف و122 بلدية، و13 منطقة إدارة ذاتية، وفي سبتة ومليلة (الخاضعتين لإسبانيا ويطالب المغرب باسترجاعهما). وصرح، زعيم حزب بوديموس اليساري، الذي تأسس في يناير/ كانون ثاني 2014، ويشارك للمرة الأولى في الانتخابات المحلية، بابلو اغليسياس، خلال إدلائه بصوته في مدريد اليوم، أن الانتخابات الحالية ستكون الأساس للتغيير الذي سيبدأ في إسبانيا، مضيفًا: "ستتغير منذ الليلة بلدياتنا ومناطق حكمنا الذاتية، وسيبدأ التغيير في إسبانيا، وسيكون المواطنون الفاعل الرئيسي في التغيير". بدوره دعا رئيس وزراء إسبانيا، ماريانو راخوي، خلال الإدلاء بصوته، جميع الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، قائلًا: "إن كل صوت مهم ويحمل مغزىً"، كما أعرب عن أمله في أن يمر اليوم الانتخابي بشكل هادئ ومدني ودون مشاكل. ويبلغ عدد الناخبين الإسبان الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات الحالية 35 مليون ناخب. وأشارت استطلاعات الرأي السابقة إلى أن انتخابات اليوم ستغير التركيبة السياسية التقليدية للبلاد، والتي يسيطر عليها الحزب الشعبي المحافظ وحزب العمال الاشتراكي، بصعود قوتين جديدتين بعد الأزمة الاقتصادية التي أصابت إسبانيا، خلال السنوات القليلة الماضية، وهما "بوديموس" اليساري، و"سيودادانس" الليبرالي.