أكدت منظمة العدل والتنمية، إحدى المنظمات الدولية المهتمة بدراسات الشرق الأوسط، أن سقوط الرئيس السورى بشار الأسد وتقسيم سوريا إلى ثلاث دول للأكراد وداعش والنصرة قد يتسبب باحتلال تركيا للأراضى الأردنية ونشر قوات تركية داخل سوريا ودخول الجيش التركى للأردن للسيطرة على المناطق المقدسة بالسعودية ومنها الكعبة ومكة والمدينة خاصة حال تراجع الدور الإقليمى لإيران داخل لبنانوسوريا والعراق وضعف أنظمة الحكم بالخليج العربى وأشارت المنظمة أن إيران باتت تلعب دور شرطى أمريكى للشرق الأوسط فى ظل المساومات الغربية على الملف النووى الإيرانى وتراجع الدور الإيرانى بالشرق الأوسط أمر وارد فى ظل اتجاه الدول العربية لبناء حلف عسكرى عربى غربى أمريكى لمواجهة إيران مما يؤدى لخسارة إيران باليمن وسوريا والعراق وتركيا تطمع فى لعب دور شرطى الشرق الأوسط والحصول على عضوية النيو والاتحاد الأوروبى. ولفت المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى، أن الرئيس التركى أردوغان بات بالفعل يخطط لإعادة النفوذ العثمانى بالشرق الأوسط والقرن الإفريقى وتجلى ذلك بإرسال سفن حربية تركية لبورما فى سبيل كسب أردوغان وحزب العدالة والتنمية لشعبية بين المسلمين تدفع الجانب التركى لتنفيذ خطط الخلافة العثمانية على الأرض.
وأضاف أن خطط الخلافة العثمانية لدى أردوغان وحزبه الحاكم لا تكتمل إلا بالسيطرة على الأراضى المقدسة بالسعودية التى كانت تحت حكم الأتراك منذ قرون وذلك لا يتحقق إلا بدخول الجيش التركى لسوريا والأردن ثم إلى الخليج.