قال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق، إن تعيين المستشار أحمد الزند وزيرًا للعدل، جاء نتيجة مشاركته في الإطاحة ب "الإخوان المسلمين" من الحكم، عن طريق حشد القضاة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد إطاحته بالنائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود. وعن الحرب المتوقع اندلاعها بين "الزند" ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينه، قال السيد ل"المصريون": "جنينه هيتحبس قريب.. ومالوش حصانة لأن الحصانة يقتصر وجودها علي القضاة وأعضاء البرلمان والمشتغلون بالسلك الدبلوماسي فقط، ولكن هشام جنينه ليس له حصانه قضائية لأنه أصبح موظف". وأضاف، أنه "إذا ثبت أن هشام جنينه قذف وعرض بالمستشار الزند فإنه في هذه الحالة يجوز حبسه بهذه التهم، وخصوصاً أن قضيته مع الزند أخذت حكمًا ويستأنف المستشار جنينة عليه الآن". وكان جنينة قد اتهم الزند برشوة صحفيين بوكالة أنباء الشرق الأوسط وذلك بهدف التغطية علي مايقوم به، إضافة إلى اتهامه في قضيتي أرض بورسعيد وأرض الحمام وتحفل ساحات المحاكم بقضايا ساخنة بين الاثنين.