تجمع العشرات من ذوي المتهمين في قضية "عرب شركس" أمام مشرحة زينهم استعدادًا لتسلم جثثهم بعد إعدامهم شنقًا صباح اليوم. ونفذ حكم الإعدام شنقًا في 6عناصر من المتهمين في القضية بعد إدانتهم بالانتماء لجماعة "أنصار بيت المقدس الإرهابية والاعتداء على رجال القوات المسلحة، والقيام بأعمال إرهابية ضد رجالها ومنشآتها". وأخذت والدة عبدالرحمن سيد رزق وبعض السيدات معها تنتحب حزنًا على ابنها وهي ترددن الدعاء على النظام الحاكم والرئيس عبدالفتاح السيسي "إن شاء الله مش هيشوفوا أولادهم واديني استلمت جثة ابني". فيما أخذ والده بالتضرع بالدعاء بأنه شهيد عند الله مانعًا جميع الحضور من سيدات أو رجال من البكاء على نجله. وحملت الأم ملابس ابنها التي كان يرتديها قبل إعدامه و"البدلة الحمراء"، والتي سلمها لها عامل المشرحة. ورفعت إحدى السيدات أمام المشرحة بدلة الإعدام، قائلة: "إن شاء الله هيرتديها السيسي". وأسماء الذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليهم فى القضية هم: 1- محمد بكرى محمد هارون (31 سنة) محاسب وخريج كلية تجارة إنجليزي. 2- هانى مصطفى أمين عامر (31 سنة)، خريج علوم قسم كيمياء، عمل فى معمل البرج فى الإسماعيلية ومستشفى الإسماعيلية العام ثم عمل فى مجال البرمجة من 2011. 3- محمد على عفيفى (33 سنة)، ليسانس حقوق، صاحب مطعم فى الحلمية ومندوب مبيعات فى شركة موبايلات. 4- عبد الرحمن سيد رزق (19 سنة) طالب بالثانوية العامة. 5- خالد فرج محمد(27 سنة) خريج كلية تجارة. 6- إسلام سيد أحمد إبراهيم (26 سنة)، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق. وكانت المحكمة العسكرية العليا للطعون قد قضت فى مارس الماضى، بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد 7 من المحكوم عليهم فى قضية "عرب شركس" والمؤبد ل2منهم، ورفضت الطعن المقدم من المحكوم عليهم، فى القضية المتعلقة بالاعتداء على رجال القوات المسلحة، والقيام بأعمال إرهابية ضد رجالها ومنشآتها. يذكر أن المحكمة العسكرية كانت قد أحالت أوراق المتهمين فى قضية عرب شركس إلى مفتى الديار المصرية فى شهر أغسطس الماضى، إلا أن المحكوم عليهم تقدموا بطعن على الحكم، ولكن المحكمة أيدت الحكم بإعدام 7 من المتهمين والمؤبد لآخرين.