أدان عضو مجلس الرئاسة الثلاثي للبوسنة والهرسك "بكر عزّت بيغوفيتش"؛ حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس المصري المنتخب "محمد مرسي"،. جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة الثلاثية للبوسنة والهرسك، حيث ندد البيان بشدّة بالأحكام الصادرة عن القضاء المصري، والتي حكمت بالإعدام على الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وعدد من زعماء جماعة الإخوان المسلمين في مصر". وأضاف البيان أن "محمد مرسي، هو أول رئيس جمهورية وصل إلى السلطة في مصر من خلال انتخابات حرة وديمقراطية، كما أنه أول رئيس جمهورية منتخب بإرادة الشعب المصري، تم إزاحة الرئيس مرسي عن السلطة ، ثم اعتقل وحوكم في مرحلة سياسية خالية من النزاهة" بحسب البيان. مشيرًا إلى أن الغرض من تلك الأحكام "هو محاسبة الخصوم السياسيين والمعارضين بطريقة وحشية". ولفت البيان إلى أن الأحكام الصادرة هي انتهاك لحقوق الإنسان، وأن على المجتمع الدولي القيام بواجبه ضد تلك الانتهاكات، وإظهار مواقف ثابتة على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، كما حث البيان المجتمع الدولي على منع تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس المصري المعزول، والعمل على توفير محاكمة عادلة ونزيه له.
وقضت محكمة مصرية، اليوم، بإحالة أوراق 122 شخصا للمفتي، من بين 166 متهما في قضيتي "التخابر الكبرى" واقتحام السجون"، وأبرز المحالة أوراقهم: محمد مرسي ويوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر وكل من القيادات الإخوانية: سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي. والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى ولو رفض المفتي. وتؤكد السلطات المصرية مرارا على أنها تتبع مبدأ الفصل بين السلطات، مشددة على استقلالية القضاء وأنه غير مسيس، وعدم تدخل السلطة التنفيذية في أعمال السلطة القضائية، رافضة التعقيب على أحكام القضاء سواء من جانب أطراف داخلية أو خارجية، باعتبار أن ذلك يمثل مساساً باستقلال القضاء.