قال عبد الرحمن صقر، المتحدث السابق باسم جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن اعتقال عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية محاولة ضغط من النظام على الجماعة، لاختيار قيادة جديدة مستعدة للخروج من تحالف دعم الشرعية. وأضاف "صقر" ل"المصريون" أن النظام أراد باعتقال دربالة جَمعه بصفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، الذي يقضي عقوبة الحبس عامًا بتهمة التواجد في منطقة عسكرية محظورة، لإقناعه بضرورة الانسحاب من التحالف الوطني، باعتبار أن عبد الغني من أشد المعارضين للانسحاب من التحالف.
وأشار صقر إلى أن توقيت اعتقال دربالة يثير الاستغراب نظرًا لكون الرجل موجودًا في مصر منذ فترة كبيرة. واستبعد صقر عودة الشيخ كرم زهدي رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية السابق لقيادة الجماعة مرجحًا أن يخلف دربالة في منصبه نائبه أسامة حافظ.
ورأى صقر أن أزمة الجماعة ليست في الشيخ عصام دربالة بل في مجموعة الجهاد الموجودة خارج البلاد، والتي حالت دون انسحاب الجماعة من التحالف الوطني.