يتتبع مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية مسار الإسكندر الأكبر على مدى 2300 عام، من خلال معرض وعرض كتاب "الإسكندر الأكبر: تتبع مساره بعد مرور 2300 عام" للكاتبة اليونانية الدكتورة سيموني زافيروبولو، وذلك مساء يوم الأحد المقبل. ويأتى هذا بالتعاون بين مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، والقنصلية العامة اليونانية بالإسكندرية، وإدارة المعارض والمقتنيات بالمكتبة. ويتناول الكتاب مرور الإسكندر الأكبر بمعبد آمون رع في صحراء سيوة بمصر، شوارع أصفها ببلاد فارس، في الممرات الجليدية بشترال في جبال باكستان، صحراء تركمانستان، والمتحف الذي تم تدميره في كابول. ويسرد الكتاب كيفية معيشة وتراث الإسكندر الأكبر في الأماكن التي مر بها، وتداخل قصصه مع تقاليد سكان تلك المناطق، كمثال للشجاعة والحكمة والبطولة. جدير بالذكر أن الدكتورة سيموني زافيروبولو هي باحثة وكاتبة يونانية لها العديد من الكتابات حول الثقافة اليونانية، وهي المسئولة عن مجموعة الأعمال الفنية التابعة للوزارة اليونانية للشؤون الخارجية، وتعاونت مع اليونسكو في عدد من المشروعات وانضمت لعضوية لجنة اليونسكو الوطنية باليونان.