بدأ منذ قليل مؤتمر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بقاعة أمين الرافعى بحضور خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ويحيى القلاش نقيب الصحفيين وعدد من كبار أعضاء النقابة على رأسهم الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس. قال "خالد البلشي" رئيس اللجنة أثناء احتفالنا بحرية الصحافة وزارة الداخلية تحتفل بطريقة أخرى فالزميل أحمد قاعود تم القبض عليه من منزله وعاطف عبد المولى من المصريون بالمنوفية وصبحى شعيب من الوكالة الألمانية وتم الإفراج عن أحمد كمال زيادة الأربعاء الماضى ولكن لم يترك سبيله حتى الآن. من جانبه قال نقيب الصحفيين "يحيى القلاش" رغم قتامة الصورة لوضع الصحافة فى مصر والعالم العربى ولكن سنردد دائمًا بكل عام وحرية الصحافة بخير والحرية ضريبة دائما تدفعها الصحافة وستظل تدفعها. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر أن اليوم العالمى لحرية الصحافة 3 مايو وهو عيد ميلاد شيخ من مشايخ الصحافة كامل الزهير، والملف اليوم مليء بالجراح وكل عام يثقل بالشهداء أو المحتجزين أو المحبوسين على ذمة قضايا حرية رأى. ونحن بصدد عمل قائمة معتمدة لوصف حالة الانتهاك بالصحفيين المعتقلين من الأعضاء أو غير أعضاء النقابة. وطالبنا كل الزملاء من الصحفيين بأن يتم جمعهم فى سجن واحد ونتمنى أن نحقق مطالب 25 يناير ولا نتمنى أن تكون محاربة الإرهاب على حساب الصدام مع الإعلام والصحفيين. وقال الصحفي محمد عبد القدوس جميع التقارير الدولية تضع مصر فى وضع متأخر وإنشاء النقابة فى 41 وعدد المعتقلين هذا العام لم يثبت له مثيل والدولة تسير فى خطوات خاطئة لمحاربة الإرهاب تقوم بالقبض على الصحفيين وهذا جزء مما يحدث فى البلد وفى المجلس الأعلى لحقوق الإنسان ذهبنا إلى أبو زعبل ورأينا مدنيين ليس لهم أى ذنب ودولة السيسى تزيد من مساحة الإرهاب بهذه الطريقة فى التعامل مع المواطنين الأبرياء.