أثار ظهور صور مثيرة لممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية «كارمن دى ليوز» بالأهرامات وبعض مناطق القاهرة والجيزة، حالة كبيرة من الجدل بسبب الاتهامات التى كيلت لقطاع الآثار بعدم وجود رقابة على تصرفات زائري منطقة الأهرامات من الأجانب، وهو الأمر الذي رد عليه رئيس قطاع الآثار المصرية، مؤكدًا أن البنت اعتذرت وكاميرات المراقبة سرقت منذ 4 أعوام. وعقب نشر الممثلة الأمريكية «كارمن دي لوز»، صورًا مثيرة لها بمنطقة الأهرامات حذف موقع «فيسبوك» صفحتها بسبب الهجوم الذى حدث لها مؤخرًا. وسرعان ما قامت ممثلة الأفلام الإباحية بتقديم اعتذار للشعب المصري عن سوء الفهم والخطأ الذي تسببت فيه صورة نشرتها مؤخرًا على حسابها الرسمي تظهر فيها وهي تركب جملًا في منطقة الأهرام أثناء زيارتها لمصر، بعد أن تم الترويج بأنها تصور فيلمًا إباحيًا. وقالت «كارمن دى ليوز»: إن ما حدث هو سوء فهم وخطأ تسببت فيه صورة نشرتها على حسابها الرسمي بتويتر، وتابعت في تغريدة باللغة العربية: للتوضيح أنا لم أصور فيلمًا إباحيًا في مصر لقداسة شعبها واعتزازي به، ولكن كانت زيارة لها لحبي لها، وأعتذر عن أي خطأ مني، مضيفة: «من السخف أن يتم الترويج لصورة التقطت لي بأنها فيلم إباحي جديد لمجرد جلوسي فوق الجمل». من جانبه علق الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، على تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لممثلة أفلام إباحية في منطقة الأهرامات قائلًا: إن «الممثلة صعدت إلى الهرم والتقطت صورًا في البانوراما الثانية، وهي منطقة صحراوية وعندما علمت بغضب الشعب المصري اعتذرت، وقالت إنها بتقدر مصر»، فيما قاطعته الإعلامية رولا خرسا قائلة: «أنا مش مشكلتي إنها صورت واعتذرت أنا مشكلتي التأمين». وأوضح «عفيفي»: أن كاميرات المراقبة وتأمين منطقة الأهرامات تمت سرقتها منذ 4 سنوات، مؤكدًا أنه جار الآن البحث والتدقيق حول الأشخاص الذين ساعدوا الممثلة على الدخول إلى منطقة الأهرامات وتصويرها».