رحب إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتجديد المملكة العربية السعودية دورها في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام. وقال هنية خلال خطبة الجمعة اليوم في مسجد طيبة في الحي السعودي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة: "نتطلع إلى دور المملكة العربية السعودية في العمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية، ونرحب بتجديد دورها في مساعيها لإنهاء الانقسام". وأضاف: "نحن ملتزمون بما وقعنا عليه لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتضحياتنا وتنازلاتنا تبرهن على هذا الالتزام"، مشيرًا إلى إلى أن حكومة التوافق في رام الله ليست جادة في إنهاء ملفات قطاع غزة العالقة لا سيما قضيتي الموظفين والانتخابات. وقال هنية: "لا نتوانى من أن نستلم دعما عسكريًا من دول عربية وإسلامية لمواجهة الاحتلال، ونطالبهم بمزيد من الدعم لكسر الحصار عن غزة وإعادة الاعمار". وأشار إلى أنهم يتطلعون إلى دور السعودية والعرب كافة لحماية القدس ووضع خطة إستراتيجية للتصدي لسياسات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى. وأضاف: "صراعنا ليس مع مصر أو أي من الدول الشقيقة بل مع الاحتلال الإسرائيلي فقط"، على حد تعبيره. وكانت السعودية لعبت دورًا كبيرًا في ربيع عام 2007 في توقيع اتفاقية مكة التي جاءت بحكومة الوحدة الوطنية التي استمرت ثلاثة شهور فقط حتى جاء الانقسام الفلسطيني الكبير في صيف العام ذاته.