عقب ظهور موجه عارمة من الفتاوى والدعوات التي أثارت جدلًا واسعا في المجتمع، آخرها دعوى المخرجة إيناس الدغيدي التي أباحت خلالها مارسة الجنس قبل الزواج وأفتت بكونه "حلال"، وفتوى شرعية العلاقة بين الرجل والمرأة حتى بدون زواج، خصصت وزارة الأوقاف ممثلة في القطاع الديني اجتماعًا عاجلًا للرد على هذه الفتاوى الجائرة والدعوات الهدامة، التي تهدف لتفشي حالات الزنا والفحشاء والعلاقات المحرمة شرعيًا. ووصفت الوزارة، هذه الفتاوى بأنها خروج عن حدود اللياقة والحياء، وعلى القيم الدينية والأخلاقية، والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة. وأكد القطاع أن تلك الدعوات يرفضها الشعب المصري، مسلميه ومسيحيه، لأنه تربى على العفة والطهارة، ولا يقر الإباحية والشذوذ الجنسي ولا الفكري ولا الانفلات الأخلاقي، ولا يمكن أن يجني أصحاب هذه الدعوات سوى الاحتقار والازدراء من عموم الشعب المصري هذه الدعوات تشكل خطراً بالغاً على أمننا القومي." وأشار إلى أنه تقرر تخصيص خطبة يوم الجمعة القادم 8 مايو ، للحديث عن "الحياء"، رداً على ما وصفها ب"حالة الانفلات الأخلاقي" التي تشهدها مصر، كما شدد على أن "حرية الرأي في مجتمعاتنا المحترمة، لا يمكن أن تصل إلى نشر الإباحية، أو الدعوة الصراح إليها."