وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس، مسؤولون قطريون وإماراتيون لتقديم لتقديم التهاني لولي العهد وولي ولي العهد الجديدين في السعودية. من الإمارات، وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، إلى الرياض، في زيارة لم يعلن عنها من قبل، يرافقه خلالها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد إمارة دبي وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن المسؤولين الإمارتيين قدما خلال الزيارة خالص التهاني والتبريكات للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره وليا للعهد. كما قدما التهاني للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليا لولي العهد. وأكد ولي عهد أبو ظبي خلال لقائه بن نايف وبن سلمان في قصر اليمامة بالرياض "وقوف دولة الامارات الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية ودعمها لمبادراتها الخيرة في حفظ وصون استقرار وأمن المنطقة و نصرة القضايا العربية المشروعة والعادلة".
وتعد زيارة ولي عهد ابو ظبي للسعودية الثالثة خلال 3 أسابيع، والأولى لمسؤول خليجي كبير للرياض بعد تعيين بن نايف وليا للعهد وبن سلمان وليا لولي العهد، حسب مراسل وكالة "الأناضول".
ومن قطر، وصل إلى الرياض الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر يرافقه الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدولة لشؤون الدفاع، اللواء ركن حمد بن علي العطية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن المسؤولين القطريين قدموا التهاني لولي العهد وولي ولي العهد السعوديين، على مبايعتهما في منصبيهما الجديدين.
ونقل نائب أمير دولة قطر تهاني الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، إلى ولي العهد وولي ولي العهد السعوديين، "متمنيا لهما تمام التوفيق والسداد في خدمة المملكة والشعب السعودي الشقيق في ظل القيادة الحكيمة لأخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، حسب الوكالة القطرية.
وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (79عاما)، أمس الأربعاء، 25 أمراً ملكياً، أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) من ولاية العهد "بناءً على طلبه"، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز (56 عاما) ولياً للعهد بدلا منه، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة، يتولى هذا المنصب.
كما قضت سلسلة الأوامر ذاتها، بتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (30 عاما) ولياً لولي العهد، خلفاً للأمير محمد بن نايف، الذي أصبح ولياً للعهد، ليكون أصغر من يتولى هذا المنصب.