تناول سياسيون سعوديون القرارات التي اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز، صباح اليوم، بقبول طلب الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود بإعفائه من ولاية العهد واختيار الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد واختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، مؤكدين أن القرارات تصب في طريق تغيير السياسات السعودية في الاتجاه الصحيح. السياسي الكويتي ناصر الدويلة اعتبر القرارات الأخيرة التي أصدرها الملك سلمان بن عبد العزيز بمثابة خطوة جديدة نحو بناء دولة بروح الشباب. وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "الملك سلمان يسير في خطوات ثابتة نحو بناء دولة جديدة تسير بروح الشباب، عميقة الجذور راسخة المبادئ فارهة الأغصان، المواطن هدفها والأمة ميدانها". وأشاد الكاتب والأكاديمي السعودي خالد المهاوش بأداء الأمير مقرن بن عبد العزيز منذ أن كان أميرًا لمدينة حائل إلي أن وصل إلى منصب ولي العهد. وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "كنت خير عضيد ووفيت وماقصرت". عبد الرحمن الشهري، أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود، ومدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية، قال: "اللهم بارك في هذه القرارات والتعيينات وكن عونًا لكل من كُلف بها وسدده، المناصب تكليف وهم يحتاجون إلى الدعاء والتعاون من الجميع". وكتب الدكتور صالح العبد، المفكر الإسلامي: "منا الدعاء الصالح بأن يوفقهم الله ويعينهم؛ فخاسرٌ من لم يكن له عون من الله فليكونوا مع الله يكن الله معهم". حمد الهاشمي الحامدي، رئيس قناة المستقلة غرد: "الملك سلمان يصنع الحدث من جديد بتغييرات كبيرة في هيكل الحكم في #السعودية". وغرد الإعلامى أسامة جاويش: "ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان، شاب في الثلاثين من عمره، للمرة الثانية في فترة قصيرة منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، أتمنى أن تصب في طريق تغيير السياسات السعودية في الاتجاه الصحيح". وتمنى الداعية الإسلامى سلمان العودة أن يوفق الله الملك سلمان بن عبد العزيز ويجعله رحمة للناس. وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "صباح التوفيق، اللهم وفق خادم الحرمين وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان للصلاح والفلاح والرشد واجعلهم رحمة للناس".