أثبت القاضي محمد شيرين فهمي، الذي ينظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر" أن أمن قاعة المحكمة المنعقدة بأكاديمية الشرطة التمس من المحكمة دخول أحد الأطباء لمتابعة حالة المتهم أحمد إسماعيل داخل القفص. وبدا لافتًا قيام الطبيب بإجراء فحوص طبية على المتهم المذكور والكشف على معدلات علاماته الحيوية والتفاف باقي المتهمين حوله وذلك أثناء انعقاد الجلسة اليوم المخصصة لاستكمال فض الأحراز.
كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.