قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن إرهاب سيناء يحدث على 3% فقط من مساحة المدينة، موضحًا أن مساحة سيناء 61 ألف كيلومتر مربع وتعادل 6% من مساحة مصر، والعمليات الإرهابية فيها تقع فى مساحة 40 كم2 أى فى مساحة أقل من 30/1 من مساحة سيناء، وهذه المساحة تمتد بطول وعمق من غزة إلى منطقة قريبة من مطار الجورة. وعن أسباب تركيز الإرهاب على تلك المساحة بالتحديد، أكد إبراهيم لعل مفاتيح الإجابة تكون سهلة إذا أدركنا أن هذه المساحة بالذات هى التى نصّ عليها مشروع «بيريز» الذى يعطى هذه المساحة للفلسطينيين مقابل أن تأخذ مصر مساحة أخرى ب«النقب» لا تفيد المصريين شيئاً، وفى المقابل يتنازل الفلسطينيون عن منطقة المستوطنات الاستراتيجية فى الضفة الغربية. وتابع فى مقالة بصحيفة "الوطن"، الخلاصة أن إسرائيل ستُعطى شيئاً من النقب لا تملكه فى مقابل مساحة من سيناء التى لا تملكها، على أن تأخذ أيضًا شيئًا لا تملكه.. وبذلك تكون باعت الهواء للجميع وربحت كل شىء، لذلك أعتقد أن إسرائيل هى المستفيد الأول واللاعب الخفي لدفع مصر إلى الزهق منها، وترك هذه المساحة إلى الأبد. وأشار إلى أنه إذا كانت العمليات الإرهابية تعوق التنمية فى هذه المنطقة.. فلماذا لم تتم التنمية فى قرابة 97% من مساحة سيناء التى لا علاقة لها بمناطق الإرهاب.. ولماذا لم يتم أى مشروع تنموي متكامل فى شمال سيناء خاصة.. مع أن سيناء تحمل كل مقومات التنمية الشاملة؟!.