كشف نجاد البرعي، المحامي الحقوقي ومدير المجموعة المتحدة، عددًا من الحقائق التي تخص اللواء أبو بكر عبدالكريم، المتحدث باسم وزارة الداخلية، مؤكدًا أن المتحدث الجديد يبدأ عهدًا جديدًا من التواصل بين الإعلام وبين وزارة الداخلية ليقضى على جزء من توترات العلاقة بين الطرفين. وقال البرعى، إن اللواء أبو بكر عبدالكريم يؤمن بأن وزارة الداخلية يجب أن تعمل فى النور وتحت رقابة الرأي العام، ولا يخفى الرجل أن هناك مشكلات جسيمة فى أداء بعض من المنتسبين إلى الوزارة وأنه لابد من العمل بجدية لإصلاح هؤلاء، ليتابع: قال المتحدث الجديد فى إحدى المناقشات «يجب هيكلة وزارة الداخلية، والعمل على تواجد طريقة جديد ولائقة للتعامل بين الأمن والمواطنين»، وأضاف أن «مبدأ إساءة معاملة رجال الشرطة للمواطنين مرفوض شكلاً وموضوعًا ونسعى لتغيير معاملة الضباط والأمناء للمواطنين داخل أقسام الشرطة». وأشار البرعي فى مقالة بصحيفة "الشروق"، إلى أن الخبر السيئ هو أن صلاحيات الرجل فى النهاية محدودة، لا يملك سلطة رئاسية على قطاعات مهمة كالأمن العام والسجون، ليصبح أقصى ما نأمله أن يستمع إليه وزير الداخلية وأن يقتنع بما يقول.