أعلن عبدالرحمن صقر، القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، تضامنه مع حملة البداية التي أطلقها عدد من النشطاء السياسيين، لتشكيل تكتل ثوري واحد يدعو للتغيير السلمي. وقال "صقر" ل"المصريون" إن أهداف ثورة يناير لم تتحقق حتى الآن بعد أربعة أعوام أو أكثر لم يتم منها ولا هدف ولا طلب "عيش حرية عدالة اجتماعية"، بل وصلنا إلى ظهور المخلوع مبارك على شاشات الفضائيات وكأن هو مَن حمى البلد ونحن شباب الثورة أصل الفساد والظلم 30عامًا. وأضاف أن عدة أهداف دفعته للتضامن مع حملة البداية منها: "كثرت الاعتقالات وبطش الشرطة وكثرة الأعمال الإرهابية والتناحر بين النخبة أقصد النكبة وسعى هؤلاء النخبة إلى مكاسب شخصية وترك أهداف الثورة الأصلية ثورة ال25 يناير". ورأى أن هذه الحملة حملة شبابية خالصة، مضيفًا: "وهذا فى حد ذاته انتصار للحملة لأنها تحمل الوعي بأن الشباب لابد أن يكون لها صوت رغم الاختلاف الفكري والأيديولوجي من الشباب فالحملة فيها من كل الإسلامى واليساري والعلماني والاشتراكي والليبرالي وغيرهم من الأفكار". ولفت صقر إلى أن ظهور أنصار الحزب الوطنى بلغة المنتصر كان عامل انهزام لثورة يناير وهذا سبب كافٍ للعودة إلى العمل الثورى والمطالبة بأهداف الثورة مرة أخرى. وأشار إلى أن الأنظمة المتوالية على السلطة بعدت عن الشباب واهتمت برجال الأعمال وأصحاب الفساد الأول قبل ثورة يناير. واختتم بأنه حتى لو فشلت الحملة سيكون الانتصار فيها هو المحاولة لجمع صف شباب الثورة، وأعلم أن الحملة قابلة للتغيير من الأشخاص ولكن دعمي سيكون للأهداف وليس للأشخاص.