هاجم العقيد سامح زكي - الضابط الحالي بالاحوال المدنية - القيادات الوسطى في وزارة الداخلية لافتاً إلى أنهم يتعاملون بنفس منطق الامن في الماضي . وقال زكي في تصريحات مع شريف عامر أن خلافاً حدث بين قريتي "العقولة" و "المعالي" بالشرقية لافتاً إلى أن شباب قرية المعالي طلبوا منه أن يكون ممثلاً لهم في حل الخلاف عرفياً بين القريتين بصفته أحد سكان القرية .. حيث أن سبب الخلاف هو قيام تجار المخدرات بقرية العقولة بالاعتداء على الناس داخل قرية المعالي وترويج المخدرات داخل القرية . وأضاف: لما تم إنهاء الخلاف خرج تجار المخدرات على اهالي قريتي واطلقوا عليهم النار وأصابوا أثنين .. لافتاً إلى أن الشرطة تدخلت بشكل متأخر ولم تقم بدورها في القبض على الجناةفي هذا الحادث برغم أن القريتين بهما انفلات امني ملحوظ ومتعمد خاصة وأن البلطجية يجعلون اهالي القريتين ينامون من المغرب . وتابع : أثناء ذهابي لعملي تعرضت لاطلاق نار شديد من البلطجية وتجار المخدرات بسبب قيامي بالتصدي لهم مما اسفر عن إصابتي بطلقة في ذراعي ولم استطع الرد عليهم خوفاً على اهالي قريتي . وأستدرك : هذه الواقعة جعلتي أعلم أنني كضابط "ماليش دية " ومازلت نفسي مكسورة أمام اهالي قريتي الذين لم استطع أن افعل لهم شئ .. حتى انني طلبت مقابلة الوزير بعد الواقعة ورفضت القيادات الامنية تمكيني من ذلك .. لافتاً: القيادات الكبرى تعمل لمصلحة الدولة والقيادات الصغرى لكن القيادات التي تأتي أسفل القيادات الكبرى لا تعمل وتتعامل بمنطق "ايام وبنقضيها" وبنفس طريقة تعامل الداخلية زمان "بحسب وصفه" . لمشاهدة الفيديو: