أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان "موازين إيقاعات العالم" أن المغنية العالمية الأمريكية جينيفر لوبيز ستفتتح أولى أيام المهرجان الدولي في دورته 14 بالعاصمة المغربية الرباط. وقالت جمعية "مغرب الثقافات" (جمعية غير حكومية)، في بيان لها اليوم الجمعة، تلقت الأناضول نسخة منه، إن المغنية الأمريكية نجمة "الآر أند بي" ستحيي أول حفل في بمنصة "السويسي" المخصصة للموسيقى الغربية في المهرجان يوم 29 ماي المقبل. وانطلقت مسيرة لوبيز منذ بداية التسعينيات، لتسجل أول ألبوم لها سنة 1999 سيصنف فيما بعد ضمن أشهر عشر ألبومات في تصنيف" بيلبورد200 " الذي تنشره "بيلبورد" المجلة الأمريكية المتخصصة في الموسيقى. وفي سنة 2001، ستعرف فوز لوبيز بجائزة "غرامي" ( تقدمها الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم) في فئة "أفضل أغنية راقصة" عن أغنيتها ""Let'sGetLoud". "الديفا" الأمريكية باعت ما لا يقل عن 55 مليون ألبوم عبر العالم، وتعد من أشهر الممثلات اللاتينيات في هوليوود، إذ اختارتها مجلة "فوربس" الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم في مجال الموسيقى لسنة 2012، بالإضافة إلى حصولها في العام التالي على النجمة رقم 2500 في ممر الشهرة بهوليوود. وأدت لوبيز أغان مشتركة مع فنانين عالمين مثل ريكي مارتن ومارك أنطوني وإنريكي إيكليسياس، وهي ضمن إحدى لجان التحكيم في برامج اكتشاف المواهب الموسيقية في أمريكا. وفي 2014 قامت جينيفر بأداء الأغنية الرسمية لكأس العالم لكرة القدم 2014 رفقة بيتبول والمغنية البرازيلية كلوديا ليت. وسبق لفنانيين عالميين المشاركة في مهرجان موازين كالأمريكي بي بي كينغ والراحلة ويتني هيوستن وغيرهم في أنواع موسيقية مختلفة، ويعد المهرجان من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر الدورة السابقة في مليونين و600 ألف شخص. ولمهرجان “موازين إيقاعات العالم” شهرة عربية وعالمية، مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين، للمشاركة في إحياء حفلاته، كالمغنية الأمريكية الراحلة “ويتني هيوستن”، ونجم موسيقى الجاز الأمريكية “بي بي كينغ” وآخرين، كما يحظى بآلاف المعجبين من داخل المغرب وخارجه. يذكر أن الدورة الحالية للمهرجان ستنطلق يوم 30 مايو/أيار وتستمر حتى 6 يونيو/ حزيران بحضور مغنيين عرب كبار، كماجدة الرومي ووائل كفوري، والكويتي نبيل شعيل، والسورية أصالة. وتتوزع الحفلات الموسيقية على منصات مختلفة في العاصمة المغربية الرباط ومدينة سلا المجاورة.
