أجندة مكونة من 4 محاور، تناقش الاستقرار والنمو الاقتصادى والتشغيل والتعليم والقوة التنافسية بعد بزوغ الربيع العربى، انطلق أمس بالاردن المنتدى الاقتصادى العالمى دافوس. وقال موقع المنتدى الالكترونى لدافوس، إن حكومات دول المنطقة العربية تحتاج إلى عمل خطط اقتصادية تربط بين التعليم والمشروعات والوظائف، ويبدو أن الأخيرة تعد من أهم البنود الذى ستركز عليها جلسات المؤتمر الذى يمتد لمدة 3 أيام. لذلك قامت إدارة المنتدى بإطلاق تقرير التنافسية للعالم العربى 2011 2012 مجددا، للاستعانة به فى نقاشات جلساته، والتى سيكون موضوع واحدة منها عن كيف يمكن أن يخلق النمو الاقتصادى وظائف جديدة، وذلك بحضور دول الخليج والمغرب، وبعض الدول الأخرى من العالم. «الشباب والتعليم والمرأة» 3 عناصر يجب التركيز عليها كى يخفف العالم العربى من حدة البطالة، هذا ما توصل إليه تقرير التنافسية لبلدان لغة الضاد لعام 2011 2012. ولتقوية قدرات العرب التنافسية التى يجب أن تكون جزءا من أجندات الاصلاح فى المنطقة، يرى التقرير أنه لا بد من دعم القطاع الخاص الذى ما زال ضعيفا، ويعانى من عدم ملاءمة مناخ الاعمال، وهو ما يقوض قدرته فى النهاية على تنمية المشروعات بشكل صحى، كما يضعف الفساد ووضع الحواجز امام انسياب التجارة، وقلة وجود المرأة العاملة القوة التنافسية، حسب التقرير. «تعزيز التنافسية يحتاج الانصياع إلى متطلبات المواطن العربى وآماله، كى تكون قادرة على خلق وظائف وضمان تنمية مستدامة» حسب بورج بريند، المدير العام فى المؤتمر الاقتصادى العالمى. وقال ريتشارد بوتشر، السكرتير العام لمنظمة التعاون الدولى للتنمية كما جاء على موقع دافوس الالكترونى «الربيع العربى ترك نافذة فريدة لعمل اقتصاد عربى مزدهر كما يتوقعه المواطن فى بلدان المنطقة». وكانت البطالة هى العنصر الأهم فى كلمة ملك الاردن فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. ويشارك فى المؤتمر رئيس الوزراء المصرى عصام شرف، والمرشح للرئاسة عمرو موسى، إضافة إلى العاهل الاسبانى الملك خوان كارلوس والرئيس الباكستانى آصف على زردارى وعدد من رؤساء الوزارات والوزراء وكبار المسئولين العرب والأجانب.