وصف نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، الأفكار التي طرحها الباحث الإسلامي إسلام البحيري مؤخرًا بأنها لا تختلف كثيرًا عن المنهج الذى يتبعه "داعش". وقال بكار فى مقاله بعنوان "منهج البحيري هو منهج داعش" له بصحيفة "الشروق"، إن المنهج الذي يسعى البحيري وغير البحيري لتمريره هو أن يحكم كل إنسان على نصوص القرآن بذائقته الشخصية مهما تنوعت الخلفيات الثقافية وتباينت أنواع العلوم والمعارف وتعددت الألسن واللهجات إن صح أن يُوصف بذلك فلماذا ننكر على «داعش» مثلاً أن يطبق المنهج ذاته فى تذوقه وفهمه لآيات القرآن؟. وتابع: واضح أن ذائقة البحيري لا تبحث إلا عن كل (تحرر) من أى (قيد)، وبما أن الشرع يتلخص مفهومه الواسع فى (افعل ولا تفعل) فسيسعى الرجل إذن بكل ما أوتى من قدرة على لى أعناق النصوص ليبحث دائمًا عما يحرره من سطوتها ووضوح أمرها أو نهيها.. مستعينًا بلغته العربية الركيكة وطريقة استدلاله اللامنطقية وسوء أدبه الهائل وجنون العظمة الضارب فى أعماقه.. وكلها مؤهلات تمنحه الحق فى تفنيد نصوص التراث بلا شك!