يعتبر المستشار أحمد صبرى يوسف محمود، رئيس محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، واحدًا من أقدم 7 رؤساء محاكم استئناف على مستوى مصر، ويحتل المركز الثالث بعد رئيسي محكمتي استئناف القاهرة والإسكندرية. كما يعتبر الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وباقى المتهمين من جماعة الإخوان هو آخر الأحكام التي أصدرها صبري قبل أن يودع منصة القضاء، حيث سيصبح في 30 يونيو المقبل عضوًا بمجلس القضاء الأعلى ورئيسًا لمحكمة استئناف طنطا، خلال العامين المقبلين، وهو منصب إداري وبعدها تتم إحالته للمعاش. وكانت آخر كلماته قبل أن ينطق بالحكم: «الحكم طويل شوية ويتعين الصمت والاستماع ليعرف كل شخص موقعه القانوني في القضية». وأضاف: «بسم الله الرحمن الرحيم، مفيش كلام بقى، مفيش كلام خالص، (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم)، صدق الله العظيم». وواصل: «منطوق الحكم الصادر في الجناية رقم 10790 لعام 2013، جنايات مصر الجديدة، المقيد برقم كلي 936\2013 شرق القاهرة، إن الحكم إلا لله، بسم الله الرحمن الرحيم، بعد مطالعة المواد 304 (1 و2) و313، و384 فقرة 14 وج، والمواد 39 و40 و43 و41 و86، و171، و280، و282، و375 مكررًا، و375 فقرة 1 مكرر أ، من قانون العقوبات والمادة 116 لسنة 1996 من قانون 12 بشأن الطفل المُعدل بقانون رقم 126 لعام 2008»، وبعدها أصدر حكمه في القضية المذكور سالفًا. وكان حكمه في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، بمعاقبة محمد مرسي، الرئيس الأسبق، و12 قياديًا من الإخوان بالسجن 20 عامًا، و2 آخرين بالمُشدد 10 سنوات، مع وضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.
