استنكر مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، قرار وزارة الأوقاف المصرية باستبعاد حفظة القرآن الكريم من قطروتركيا في المسابقة العالمية التي تشرف عليها مصر، قائلاً: "ما ذنب حفظة القرآن القطريين والأتراك!؟". وأضاف "البدري"، وهو أحد المعارضين المقيمين في تركيا، أن القرار يأتي في ظل السلطات القمعية، تتحكم السياسة في كل شيء حتى الشئون الدينية بدلاً من أن يكون الدين حاكمًا للسياسة. وتابع البدري أن مصطلح الإرهاب وتوابعه جاهز لاستعماله في تسويغ أي شيء، وحتى لو كانت هذه الدول تدعم الإرهاب كما تزعم حكومة محلب. وأشار إلى أنه يتوقع في العهد الحالي أن يقوموا بحذف سور وآيات من القرآن الكريم بدعوى تحريضها على الإرهاب، بحسب تعبيره. وأكد محمد عبدالرازق، المتحدث باسم وزارة الأوقاف فى حكومة محلب، قرار الوزارة باستبعاد حفظة القرآن الكريم من قطروتركيا وإيران من المسابقة العالمية لحفظة القرآن. وقال إن القرار جاء نظرًا لعلاقات مصر المتوترة بحكومات تلك الدول ولأن هذه الدول تمول الإرهابيين، وتساعد على المد الشيعى داخل مصر، بحسب كلامه. والمشاركون فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم بلغ عددهم 100 متسابق، يمثلون 70 دولة من مختلف أنحاء العالم، وتعتبر السعودية والكويت والبحرين والسودان أبرز الدول المشاركة.