قال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموتجنوبي اليمن إن قائد المنطقة اللواء عبد الرحمن الحليلي أعلن تأييدها ل"شرعية الرئيس (اليمني عبد ربه منصور) هادي". وذكر المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن المنطقة التي تضم 7 وحدات عسكرية قتالية (لواءين مدرعين وثالث لحرس الحدود ورابع للمشاة وخامس للمشاة ميكانيكا بالإضافة إلى لوائي محوري العمليات "ثمود" و"الخشعة") تؤيد بأكملها شرعية هادي. ويقع مقر المنطقة في مدينة سيئون وتنتشر قواتها في الجزء الشمالي من المحافظة وتتحكم في منطقة حضرموت الوادي. ويأتي إعلان الحليلي بالتزامن مع اليوم الرابع والعشرين لقصف طائرات تحالف تقوده السعودية، مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية". ومنتصف العام 2012، تم توزيع الجيش اليمني على 7 مناطق عسكرية تتوزع كما يلي: المنطقة العسكرية الأولى مقرها مدينة سيئون وتسيطر على شمال محافظة حضرموت، والمنطقة العسكرية الثانية مقرها مدينة المكلا وتسيطر على جنوب محافظة حضرموت، إضافة لمحافظتي "المهرة" و"سقطرى". المنطقة العسكرية الثالثة يقع مقرها في مدينة مأرب وتتبعها محافظتي "مأرب" و"شبوة"، والمنطقة العسكرية الرابعة يقع مقرها في مدينة عدن وتتبعها محافظات: "عدن"، "لحج"، "أبين"، "الضالع"، "تعز"، والمنطقة العسكرية الخامسة يقع مقرها في مدينة الحديدة وتتبعها محافظتي "الحديدة" و"حجة". وبينما يقع مقر المنطقة السادسة في مدينة عمران ويتبعها محافظات "عمران" و"صعدة" و"الجوف"، يقع مقر المنطقة العسكرية السابعة في مدينة ذمار وتتبعها محافظات "ذمار"، "إب"، "البيضاء". ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على محافظات شمالية وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء منها القصر الرئاسي.