قال الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، إنه ضد حرق الكتب أو اعدمها، ولم توصِ أي لجنة من الوزارة بحرق الكتب، ولكن حرق الكتب يعد تصرفًا خاطئًا إداريًا، مشيراً إلى أن «كشك» نيتها كانت سليمة وحسنة، ولم تكن تقصد شيئًا من عملية حرق الكتب، فهي تحارب الفساد، «ولكن الموضوع اتقلب ضدها»، على حد قوله. وأضاف وزير التعليم، إحالة بثينة كشك للتحقيق لا يدينها بشيء، فالتحقيق هو لغة التحاور والمناقشة فيما فعلته، ولم يصدر أي جزاء ضدها حتى الآن، حتى تثبت براءتها أو إدانتها»، مضيفًا: «خلونا نعالج موضوعاتنا داخل منزلنا كمعلمين مع بعض». وأشار الوزير إلى أنه رفض إجراء مداخلة هاتفية تليفزيونية عما حدث من حرق الكتب احترامًا للدكتورة بثينة كشك، جاء ذلك خلال اجتماعه بالمعلمين والموظفين الذين تظاهروا، اليوم السبت، أمام مقر الوزارة، تضامنًا مع بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، وصاحبة واقعة حرق كتب الإخوان. إلى ذلك، اتهم بعض المعلمين خلال الاجتماع بعض وسائل الإعلام بتقاضي أموال من أصحاب مدارس الإخوان لإهانة المعلم، مطالبين بالوقوف في مواجهة الإرهاب لضمان عدم انتصاره على الدولة.