قضت محكمة استئناف اتحادية بأن تعيد الحكومة الأمريكية عملات ذهبية نادرة للغاية تصل قيمتها لملايين الدولارات لكل منها إلى عائلة في بنسلفانيا جرى مصادرة منها تلك العملات المهربة قبل عقد من الزمن. وعقب تصويت اثنين مقابل واحد قالت الدائرة الثالثة لمحكمة الاستئناف الأمريكية في بنسلفانيا أن جوان لانجبورد ونجليها روي وديفيد هم الملاك الشرعيون لقطع العملات الذهبية فئة العشرين دولار وتتسم بالنسر المزدوج وذلك بعد أن تجاهلت الحكومة مطالبتهم بالعملات ولم تتمكن من الوفاء بمهلة إجراءات المصادرة القضائية. وكانت دار سك العملات في فيلادلفيا قد سكت 445500 من عملات النسر المزدوج في عام 1933. لكنها لم توزعها لأن الرئيس فرانكلين روزفلت كان يحاول وقف عملية سحب على نطاق واسع للودائع من البنوك أمر بوقف توزيع تلك العملات الذهبية وجعل حيازة كميات كبيرة منها أمرًا غير قانونى. وجرى صهر معظم هذه العملات لكن قليلاً منها هُرب ومن بينها واحدة جلبت 7.6 مليون دولار في مزاد عام 2002 بعد أن كان يحوزها ذات يوم الملك فاروق ملك مصر. وتشتبه الحكومة منذ وقت طويل بدون إثبات في أن تاجر ذهب اسمه إسرائيل سويت ووالد جوان لانجبورد قام بتهريب بعض العملات بمساعدة موظف في دار سك العملات.