البعض يتعجب من علاقة الصداقة بين الفنانة شيريهان وضرتها الفنانة إسعاد يونس وخاصة أن كل منهما تعبر عن حبها للأخرى في كل مناسبة، ولكن الحقيقة أن للقصة بداية أخرى. علاقة شيريهان بعلاء الخواجة بدأت عندما كانت تمر في فترة من حياتها بأزمة نفسية، فلم تجد سوى صديقتها إسعاد، وزوجها علاء الخواجة لتحكي لهما عن أزمتها، وتطور الأمر إلى حب نشب بينها وبين زوج صديقتها تطور مع الوقت إلى زواج. شيريهان تزوجت سرًا من الخواجة، وعاشت لفترة زوجة سرية حرصًا على مشاعر صديقتها إسعاد، ولم يعلنا زواجهما إلا بعد إنجاب ابنتهما “لؤلؤة”، وذلك قبل إصابتها بسرطان الغدد اللعابية. إسعاد عرفت بالأمر من خلال الصحف، وثارت ثائرتها واتهمت شيريهان بأنها خاطفة رجال ولم تقدر صداقتها وأنها أدخلتها بيتها ولكنها خانت الأمانة، وخرجت إسعاد للصحف لتؤكد أنها الزوجة الوحيدة للخواجة وأن شيريهان ليست موجودة في حياته، في الوقت الذي خرجت فيه شيريهان بتصريحات لتؤكد أنها الزوجة الثانية لعلاء الخواجة. الأمر تحول كليًا بعد إصابة شيريهان بالسرطان، حيث بدأت إسعاد تدعو لها بالشفاء وترتبط بها أكثر، وأكدت شيريهان في أكثر من لقاء صحفي أن إسعاد يونس صديقتها المقربة، وأنها أول من وقف بجانبها. الفنانة إسعاد يونس حكت عن صداقتها مع شيريهان في لقاء قديم وقالت “العدل لم يتحقق إلا بالعلاقات الإنسانية المثالية، وهذا ما قررته من أجل أولادي، عمر ونورهان، بالإضافة إلي شيريهان التي ساعدتني علي ذلك لأنني فوجئت بها، قمة الطيبة، والطعامة، والسذاجة مثلي تماما، ومن الصعب أن أجد رجلا بنفس شهامة ورجولة ورقة مشاعر علاء الخواجة، وأن أراه من أنبل الرجال، لذا سألت ذاتي لماذا لا نخلق (هابي فاميللي)، رغم أنني ضد تعدد الزوجات، وكلها حالات استثنائية بحتة، ونحن متفاهمون جدًا، وحريصون علي مصالح بعضنا معا”.
