أكد خبراء أمنيون أن تهديدات "داعش" لأهالى سيناء، والتى تطالب بعدم مساعدة ضباط الجيش والشرطة وإلا سيتعرضون لأشد أنواع التعذيب هى مجرد حرب نفسية من التنظيم وإشاعات مغرضة الهدف منها إثارة البلبلة فى "سيناء" مؤكدين أن قوات الأمن ستتصدى لتلك التهديدات وستتعامل معها . حيث أكد اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمنى، أن ما يحدث من "داعش " الآن هو حرب نفسية محاولة أن تثير الخوف فى نفوس المواطنين إلا أنهم سيفشلون فى ذلك، مؤكدًا أن استراتيجيتهم فى الفترة الحالية هى "أضرب واجري" والتى دائمًا ما تفشل . وأضاف الخبير الأمنى، أن قوات الأمن من الجيش والشرطة ستوفر الحماية بصورة اكثر للمواطنين حتى لا يتعرض لهم أى من الجماعات الإرهابية . وارجع الخبير الأمنى، ما يحدث إلى جماعة الإخوان ومهربى البضائع وتجار المخدرات الذى أتى عليهم هدم الأنفاق بالخراب فيحاولون السيطرة على الأهالى حتى يستطيعوا أن يضعفوا الأمن ويستعيدوا مصالحهم، إلا أنهم سيفشلون . وقال اللواء محيى نوح الخبير العسكرى, إن بيان داعش الذى يحذر فيه أهالى سيناء من دعم الجيش المصري, ما هو إلا شائعة لإثارة الرهبة فى نفوس المواطنين فى سيناء ولكن أهل سيناء يعرفون بالشجاعة وبالقوة فى التصدى إلى الأعمال الإرهابية وأضاف نوح, أن الشائعات هى أكثر دوامًا لأنها تستخدم فى أوقات السلم والحرب ونحن فى مواجهة أكبر تنظيم دولى فى العالم، بل إنها تصوب هجماتها.. يقول الله تعالى: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله" . وتابع نوح , إلى أن وجود الجيش والشرطة فى سيناء يعطى الأمان أهلة سيناء, موضحًا أن داعش تريد من سيناء الإمارة لتوحيد التنظميات فى العالم . وكان تنظيم "داعش" فى سيناء، قد أصدر بيانًا مساء اليوم حذر فيه أهالى سيناء من دعم الجيش المصرى سواء بتقديم مأكولات ومشروبات والمواد البترولية له، أو حتى بالدعم بالكلام والمشورة. وهدد التنظيم فى بيانه أهالى سيناء باستهداف كل من يثبت تعاونه مع الجيش المصري، مشددًا على أن التنظيم الإرهابى لن تأخذه رأفة أو رحمة بكل من يعمل ضده فى سيناء.