عقدت جلسة صلح عرفية بين مسلمي وأقباط قرية الناصرية بمركز بنى مزار، لإنهاء أزمة طائفية على خلفية قيام قبطى يدعى، جاد يوسف يونان، مدرس لغة إنجليزية و4 طلاب، بتصوير مقاطع فيديو تسيء إلى صلاة المسلمين وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالقرية والقرى المجاورة. أسفرت عن اشتباكات اندلعت بالقرية أوائل الأسبوع الماضى بعد القبض على المدرس والطلاب بالقرية، وتجمهر مسلمي القرية، منددين بالإساءة للإسلام والمسلمين وحصار القرية بكردون أمنى مكثف. وعقد الصلح بديوان عمدة القرية مجدى إبراهيم طلبة وبحضور القس عازر إبراهيم، راعى كنيسة بنى مزار، والقيادات الأمنية والكنسية والشعبية بمركز بنى مزار، لتقديم اعتذار من جانب الأقباط إلى المسلمين عما حدث من قبل المدرس والطلاب حسب ما جاء على لسان مصطفى دياب أحد أبناء قرية الناصرية. فيما قال العميد عصام الخضرى، رئيس مباحث قطاع شمال المحافظة، إن هذا الصلح وسط تواجد أمنى مكثف منذ بداية اندلاع الأزمة وأن المبادرة كانت الطرف القبطى باعتبار أن أهل القرية أخوة منذ سنوات طويلة.