احتفل الأقباط اليوم بعيد القيامة المجيد وسط حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية بمقر كنيسة الدوبارة بمحيط ميدان التحرير اليوم، حيث شهدت الكنيسة أجواء من الاحتفالات وترديد الترانيم الدينية وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل رجال الأمن، حيث تم الدفع بعربتي إطفاء حرائق وعربات لقوات التدخل السريع فيما تم وضع بوابات الكترونية أمام مداخل الكنيسة لتفتيش المشاركين في الاحتفال. ومن بين الشخصيات العامة التي شاركت في الاحتفالية هم جلال السعيد محافظ القاهرة وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، وعادل عدوى وزير الصحة والسكان ومندوب رئاسة الجمهورية كريم الدويني أمين رئاسة الجمهورية ومندوب شيخ الأزهر الشريف، بالإضافة إلى عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، وميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق والإعلامي يوسف الحسيني وخالد تليمة الناشط السياسي والإعلامي ويحيى الجمل رئيس الوزراء الأسبق ومظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة وأندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر وأحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم السابق وريم ماجد الإعلامية ومندوب عن وزارة الداخلية والإعلامي جابر القرموطي. فيما ألقى راعي الكنيسة سامح موريس كلمات شكر وتقدير للقيادة المصرية وترانيم في حب مصر، قائلا: لو حقيقة قيامة المسيح فعلية ستغير كل شيء وأمرنا المسيح بالمحبة للأعداء وقال إنه يعيش فينا ويصلي بركة لنا ولأولادنا يجب أن نصلي لبلدنا مصر وعفة لشبابنا ولأولادنا وضد الإرهاب. وردد الحاضرون ترنيمة بارك بلادي واسمع يا إله الحب اسمع ما في القلوب خلي مصر بلدنا جنة ورد حق المظلومين وارفع الخوف والمظالم عن بلادنا. وصرح جلال السعيد محافظ القاهرة بعد انتهاء الاحتفال بأنه محظوظ لحضوره الاحتفال ودعا لكل المسيحيين بأن يمر اليوم بأمن وسلام وأشاد بحرص شخصيات المجتمع على الحضور. وقال الشيخ محمد عبد الله نصر المعروف إعلاميا بالشيخ ميزو، إن اليوم عيد ليس للمسيحيين فقط بل للمصريين ومصر ليس بها مسلمون ولا يهود ولا مسيحيين بل فقط مصريون وشعار مصر الدين للديان والوطن للإنسان. وقال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، إننا اليوم متفائلون بالمستقبل ونهنئ الإخوة المسيحيون بعيد القيامة ومصر كلها ونقدر اهتمام قيادات الدولة بالحرص على تأمين كل المناسبات. فيما أكدت الإعلامية بثينة كامل وهي كانت ضمن الحاضرين أن كنيسة قصر الدوبارة ليست مجرد مكان ديني لكن كنا نأتي هنا للمستشفى الميداني في ثورة يناير 2011 نستريح والمكان له ذكريات رائعة وعيد القيامة المجيد ذكرى مهمة عند المسيحيين.