واصلت إدارة سجن العقرب، إجراءاتها التعسفية ضد السجناء السياسيين وأسرهم للأسبوع الرابع على التوالي، حيث تراوغ مصلحة سجون طره مع أهالي السجناء، فتستلم تصاريح الزيارة مبكرا، وتتركهم منتظرين خارج السجن إلى ما بعد الساعة 12 ظهرا، ثم تأمرهم بالانصراف. وكان أهالي المعتقلين في سجن العقرب كشفوا، العديد من الانتهاكات بحقهم وحق ذويهم، من اقتحام الزنازين بتشكيلات من الأمن المركزي، والاعتداء عليهم بالعصي والكلاب البوليسية، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات مؤخرا، إضافة إلى حدوث حالات إغماء جراء الغاز المسيل للدموع، واختطاف 15 معتقلًا وتعذيبهم 3 ساعات أمام الآخرين، وتجريدهم من ملابسهم، والاستيلاء على جميع متعلقاتهم الشخصية وتحطيمها. وأوضح الأهالي أن أسر المعتقلين لم تسلم أثناء الزيارات، حيث تصر إدارة السجن على أن تكون الزيارة في أكشاك من زجاج، موضحين أنها ممنوعة منذ عدة أسابيع، على الرغم من حصول الأهالي على تصاريح من النيابة العامة. ويشهد المعتقلون منذ تولي اللواء مجدي عبدالغفار وزارة الداخلية، معاملة غير آدمية، وصلت لمنع الأدوية والمستلزمات الأساسية من بطاطين وملابس داخلية عن المعتقلين، خاصة السياسيين والقيادات الإسلامية.