فى حديثه لبرنامج حديث الساعة على القناة الأولى منذ أيام ..زاد عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وأفاض فى الإشادة بمهنية وحيادية التليفزيون المصرى ودوره الوطنى فى دعم القضايا المصرية .. وقال الأمير فى هذا البرنامج وبالحرف الواحد : " إن تليفزيون وإذاعة الشعب ليس لديه أية أجندات خاصة يسعى لتطبيقها مثل بعض القنوات الخاصة وهذا هو الدور الذي أوكله لنا الشعب المصرى .. و أضاف الأمير أن التليفزيون المصري هو أكثر الوسائل الإعلامية حيادية ومهنية وموضوعية وهذا بشهادة الأحداث التي تمت تغطيتها عقب ثورة الثلاثين من يونيو وحتى الآن وأهمها ” الاستفتاء على الدستور / حملة الانتخابات الرئاسية / المؤتمر الاقتصادي لدعم مصر بمدينة شرم الشيخ / والقمة العربية بمدينة شرم الشيخ ” ، فكل هذه الأحداث قام التليفزيون المصري بتغطيتها بشكل مميز ساهم في إبراز دور مصر الريادي في المنطقة العربية ". وبمناسبة الكلام عن (المهلبية ) – عفوا – المهنية – أطالب الأمير بأن يسارع بالإتصال بصديقه ودفعته فى كلية الإعلام د.هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية ليعرف منه تفاصيل المذكرة التى قدمها اليه محمد هلال رئيس القناة السادسة والتى تم تحويلها للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بسبب قيام المذيعة عبير الفخرانى منذ أيام ومن خلال البرنامج اليومى " صباح المحروسة " بشن هجوم حاد ضد المملكة العربية السعودية فى حربها مع اليمن , كما هاجمت " عاصفة الحزم " وأعلنت أن إيران على حق فى دعمها للحوثيين , لدرجة أن الضيف الذى كان متواجداً معها فى الإستديو قال لها : انتى بتقول ايه ؟!! .. كما رفضت عبير الإستجابة لصرخات مخرج البرنامج هانى أبو شادى الذى طالبها من خلال " الإير بيس " للتوقف عن هذا الهجوم على السعودية . وهنا أقول للأمير : طالما أنك تتحدث عن المهنية يارئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ,, فهل تطلب الإسراع بالإنتهاء من التحقيقات فى هذه الواقعة التى تمثل أبلغ إساءة لتليفزيون الشعب – كما تسميه - , والتى تشكل تحدياً لسياسات وقرارات رئيس الجمهورية الذى وافق على المشاركة فى " عاصفة الحزم " لدعم الشعب اليمنى الشقيق ولتأمين المصالح والحدود المصرية ..الخ ؟ , أم سيتم "الطرمخة " على هذه الواقعة مجاملة لوالد المذيعة وهو النائب البرلمانى السابق حمدى الفخرنى عضو مجلس الشعب عن دائرة المحلة بالغربية , والذى استقبلته – أى الأأمير - هو وابنته عبير فى مكتبه من قبل وقام بتزكية طلب لها للنقل إلى قطاع الأخبار . هذه الواقعة نشرت تفاصيلها كما وصلتنى وأؤكد أننى على استعداد لنشر أية ردود تصلنى بشأنها من الأشخاص الذين وردت أسمائهم فى السطور السابقة لأن هدفنا الأول والأخير هو كشف الحقيقة والحفاظ على الصالح العام .