فى موريتانيا، التى اشتهرت بكثرة الشعراء وقدرتهم على نظم القصائد الطويلة والالتزام بقواعد الوزن والسلامة اللغوية، وظف الشعراء موهبتهم في حملة قوية لمقاطعة البضائع الدانماركية رداً على نشر احدى الصحف رسوما مسيئة الى شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم . وخصصت الصحف ومواقع الانترنت في نواكشوط بعض صفحاتها لنشر القصائد الشعرية الداعمة لمقاطعة البضائع الدانماركية.. وأبرز شعراء موريتانيا في حملتهم الشعرية تحديهم للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي الاعظم صلوات الله وسلامه عليه، مؤكدين ثقتهم في فضح المتطاولين على الرسول الكريم . من بين مئات الأعمال المنشورة، تميزت ثلاث قصائد شعرية عن غيرها ، وأجاد فيها الشعراء وهم سعد بوه ولد الشيخ سيدي محمد في قصيدته بعنوان "عصر الزندقة" والشاعر محمدن ولد اليدالي في قصيدته "لا لامتهان الدين" والشاعرة مريم بنت احمد سالم في قصيدتها "لبيك يارسول الله". على صعيد متصل.. أجمعت الاحزاب الموريتانية والمجتمع المدني على ضرورة المقاطعة التي تتواصل في موريتانيا وتشهد نجاحا ملحوظا بعد حرق تجار موريتانيين لبضائع دانماركية الصنع.