تسببت رنة تليفون داخل أروقة المحكمة في حبس صحفيين أحدهما ب "المصري اليوم"، والآخر بجريدة "التحرير". وأمر المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، بحبس صحفي "التحرير" 24 ساعة بسبب "رنة هاتفه المحمول"، واليوم تكرر المشهد مع صحفي آخر ب "المصري اليوم" للسبب ذاته. وقرر فهمي خلال نظر القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث "اقتحام قسم التبين"، حبس أحمد المصري، المصور ب"المصري اليوم"، بسبب رنة هاتفه أثناء انعقاد الجلسة، ووجهت له المحكمة تهمة إحداث الضوضاء وعرقلة عملها. بدأت الواقعة بتلقي المصري اتصالاً هاتفيًا، وسمع رئيس المحكمة رنة الهاتف، فأمر حرس القاعة بإحضار المصور أمام هيئة المحكمة، وتعرف على هويته، وأمر حرس القاعة بإيداعه داخل القفص الزجاجي، وحبسه 24 ساعة. وسبق ذلك الواقعة حادث مشابه منذ أسبوعين، عندما قرر المستشار نفسه، حبس محمد أبوزيد، المصور الصحفي بجريدة "التحرير"، 24ساعة، بسبب "رنة هاتفه المحمول"، أثناء جلسة المحكمة المنعقدة لنظر قضية اقتحام قسم التبين.