قالت مصادر بوزارة الموارد المائية والري، أن المكتب الاستشاري الفرنسي هو الأقرب لاستكمال الدراسات الناقصة لسد النهضة الإثيوبي. وأوضح المصدر في تصريحاته، أنه تمت المفاضلة بين مكتبين عالميين "بى آر ال" "ارتيليا" الفرنسى و"دلتارس" الهولندى، إلا أن هناك بعض الملاحظات من الجانب الإثيوبي على المكتب الهولندي، مما دفع الدول الثلاث لاختيار المكتبين لاستكمال الدراسات الناقصة. ومن المقرر أن يتم اختيار المكتب الاستشاري بأديس أبابا وتوقيع العقد مع المكتب القانونى الإنجليزى "كوربت" الذى سيتولى إعداد العقود الفنية والمالية ،فيما يواصل وزراء مياه النيل بمصر والسودان وإثيوبيا اجتماعاتهم في أديس ابابا، لتقييم العروض المقدمة من 4 مكاتب استشارية دولية لاستكمال الدراسات الفنية والبيئية لسد النهضة الإثيوبي، وتحديد آثاره السلبية على دولتي المصب مصر والسودان.