ارتفعت أغلب البورصات العربية في بداية تداولات اليوم الاثنين، مستفيدة من صعود أسعار النفط بعدما رفعت السعودية أسعار مبيعات النفط الخام لآسيا للشهر الثاني على التوالي. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم 15 مايو/ آيار بنسبة 2.34% إلى 50.29 دولارا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.91 % إلى 56 دولارا للبرميل، وذلك بحلول الساعة 8:00 ( تغ) اليوم الإثنين. وكانت بورصة دبي على رأس الرابحين، بعد أن واصلت صعودها للجلسة السابعة على التوالي، ليرتفع مؤشرها العام بنسبة 1.13% مدعوما بصعود أسهم العقارات والبنوك. وزاد سهم "الاتحاد العقارية" بنسبة 4% مرتفعا للجلسة الثالثة نحو أعلي مستوياته فى أكثر من 3 أسابيع، مع إعلان الشركة عن سلسلة من الأنباء الإيجابية على مدى الأيام الماضية. وأعلنت شركة الاتحاد العقارية، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة "نايف" الراجحي الاستثمارية بهدف التوسع فى السوق العقاري السعودي. فيما هبطت بورصة العاصمة أبو ظبي بنسبة 0.36%، مع تضررها من تراجع أسهم البنوك التي ارتفعت كثيرا فى الجلسات السابقة. وتراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.78%، مع تراجع أسهم "أبو ظبي التجاري" و"بنك الخليج الأول" و"بنك أبو ظبي الوطني" و"بنك رأس الخيمة" بنسب تتراوح بين 0.42 و 1.6%، لكن سهم "أبو ظبي الإسلامي" خالف الاتجاه وارتفع بنسبة 1%. وصعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بعد جلستين من الخسائر الحادة، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.59% مدعوما بصعود أسهم الصناعات التي عادة ما ترتفع مع صعود النفط. وارتفع مؤشر قطاع الصناعات والبتروكيماويات بنسبة 1.33%، مع ارتفاع أسهم "سافكو" و"سابك" و"ينساب". وكان ضمن الأسهم الخاسرة "المراعي" بنسبة 0.25%، بعد أن قالت الشركة إن عموميتها أقرت أمس توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع ريال واحد للسهم بإجمالي 600 مليون ريال. واستمرت بورصة قطر في صعودها لكن بوتيرة أقل مقارنة بالجلستين الماضيتين، وزاد مؤشرها العام بنسبة 0.13% مدفوعا بصعود أسهم الاتصالات بقيادة "أوريدو" و"فودافون قطر". وقدم سهم "بنك قطر الوطني"، ذو الثقل النسبي فى المؤشر، أيضا دعما لكن محدودا للبورصة مع صعوده بنسبة 0.26% وارتفعت بورصة مصر بنحو محدود بعد خسائر حادة على مدى ال 3 جلسات الماضية، وصعد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.11% إلى 8616.65 نقطة مدعوما بصعود أسهم الاتصالات القيادية وفى مقدمتها "المصرية" و"جلوبال تيليكوم". وكانت بورصة مصر قد هبطت أمس إلى أدني مستوياتها في 3 أشهر ونصف، وحققت أيضا أسوأ أداء يومي في 3 أشهر ونصف مع تعرضها إلى عمليات بيع مكثفة من قبل المؤسسات المحلية فى ظل غياب المحفزات، وتنامى الجدل بشأن ضرائب الأسهم. ويطالب مستثمرو بورصة مصر بشكل مستمر بضرورة إلغاء ضريبة أرباح البورصة، التي تم إقرارها في يوليو / تموز 2014، بواقع 10% على الأرباح الرأسمالية المحققة من المعاملات في سوق المال، وعلى التوزيعات النقدية، تزامنا مع عدم وجود رد فعل رسمي من قبل الحكومة فى هذا الشأن حتى الآن. وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت: دبي: بنسبة 1.13% إلي 3706.91 نقطة.