ألقت قوات الأمن التركية، اليوم الجمعة، القبض على شخصين يشتبه بانتمائهم لمنظمة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" الإرهابية في ولاية زونغولداق شمالي البلاد، من خلال عملية أمنية نفذتها فرق مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة، على خلفية الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا ولاية إسطنبول الأسبوع الجاري. وقامت فرق مكافحة الإرهاب بعمليات أمنية متزامنة، على عدد من العناوين في الولاية المذكورة، تمكنت خلالها من القبض على شخصين يشتبه في انتمائهما للمنظمة الإرهابية، أحدهما طالب جامعي. وفي سياق متصل أطلقت النيابة العامة بولاية أسكي شهر سراح 5 أشخاص كانوا قد عُرضوا عليها في وقت سابق اليوم للتحقيق معهم، على خلفية الاتهامات ذاتها، بعد أن قامت قوات الأمن بتوقيفهم في الأول من الشهر الجاري. وفي ولاية إزمير غربي البلاد أطلقت النيابة العامة سراح 2 من خمسة أشخاص، كانت تحقق معهم على خلفية الاشتباه في انتمائهم للمنظمة الإرهابية المذكورة، وأحالت الثلاثة الآخرين إلى المحكمة مطالبة باعتقالهم، لتقرر المحكمة فيما بعد إطلاق سراح ثلاثتهم على ذمة التحقيقات. وفي ولاية قارابوك أحالت مديرية الأمن ثلاثة من أصل 10 من المشتبه بهم - كان قد أُلقي القبض عليهم في وقت سابق - للتحقيق معهم على خلفية الاتهامات ذاتها، بينما أفرجت عن السبعة الآخرين من مقر مديرية الأمن. وكانت قوات الأمن التركية، قد ألقت في وقت سابق اليوم الجمعة، القبض على 19 شخصا يشتبه بانتمائهم لمنظمة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" الإرهابية في العاصمة أنقرة، و24 شخصا في ولاية إسطنبول، و10 أشخاص في ولاية "قره بوك"، من خلال عمليات أمنية متزامنة نفذتها فرق مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة، على خلفية الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا ولاية إسطنبول الأسبوع الجاري، وصادرت بعض الوثائق التي تعود للتنظيم في الأماكن التي داهمتها. وأفاد مراسل الأناضول أن قوات الأمن أرسلت 5 أشخاص يشتبه بانتمائهم للمنظمة إلى القصر العدلي في ولاية "إزمير"، كانت فرق مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة ألقت القبض عليهم، من خلال عمليات أمنية متزامنة في 1 أبريل/نيسان. كما أرسلت القوات 5 أشخاص يشتبه بانتمائهم للمنظمة إلى القصر العدلي، في ولاية "أسكي شهير"، و19 مشتبها إلى القصر العدلي في ولاية "أنطاليا"، كانت فرق مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة ألقت القبض عليهم من خلال عمليات أمنية متزامنة في التاريخ نفسه. يضاف إلى ذلك أن النيابة أفرجت عن 5 اشخاص في ولاية "قارص" شرقي البلاد، كانت قوات الأمن ألقت القبض عليهم في 1 أبريل الجاري، بعد التحقيق معهم. وكانت امرأة إرهابية - تُدعى "إلف سلطان كالسن"، وتنتمي لمنظمة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري "DHKP-C" - نفذت هجومًا مساء الأربعاء المنصرم، حيث ألقت قنبلتين، انفجرت إحداها بينما لم تنفجر الأخرى، عند البوابة الرئيسية لمديرية الأمن، ثم فتحت النيران على رجال الأمن الموجودين بالمكان، ما اضطرهم إلى الرد عليها فأردوها قتيلة، وأُصيب في الهجوم عنصران من الشرطة. جاء ذلك في اليوم التالي لمقتل المدعي العام "محمد سليم كيراز"، المسؤول عن قسم جرائم الموظفين في النيابة العامة باسطنبول، والذي توفي متأثراً بجراحه إثر إصابته في هجوم استهدفه الخميس المنصرم، في القصر العدلي.